الخميس، 9 فبراير 2012

مـولاه لا ملجأ لنا سـواك.. سوريا ترتجي رحماك


"سـوريا.. الله حاميها" هكذا حال سوريا الشام بـعد أن تخلى عـنها الجميع وتركوها وأهلها فريسة لعصابة الطاغـوت بـشار, دمشق أقدم عاصمة في التاريخ تربأ بنفسها أن تكون عاصمة لنظامٍ بعثي نجس وآن لها أن تعود لعهدة الإسلام بتضحيات أحفاد معاوية وأبوعبيدة وخالد الذين سيعيدون دمشق لعهدة الإسلام كما فعل أجدادهم حين فتحوها وأجلوا منها الرومان. قد عـاث بشار "الجحش" في الأرض فساد وإن ربك لبالمرصاد وحقيق على الله عزوجل أن يجري فيه سنته في إهلاك الطغاة ونجاة العباد والبلاد من بطشهم، وفجر الحرية آتٍ ونصر الله تعالي قريب يا ثائر الشام فاصبر وصابر ورابط حتى يتحقق لك بنيل إحدى الحسنيين إما الشهادة وإما النصر. وعذرا يا ثائر الشام إنا معك مقصرون وما بيدنا حيلة سوى الدعاء بأن يفك الله كربة سوريا قريب وأن يرينا في بشار وزبانيته عجائب قدرته.

مــولاه.. لا مـلـجأ لـنا ســـواك
مـولاه.. نـشكو لك جرح هـناك
حيث ســوريا ترتـجي رحــماك
مـولاه..سلم الشام من الـهلاك

إلهي.. بـارك الـثورة والـحراك
انعم عليها بالخلاص والفــكاك
من ذا الطاغوات الآثـم الأفــاك
إلهي عليك ببشار فكن به فتاك

أيـا بــشار الجحش تــبت يـداك
سـهام دعـا المظلوم قـد أرداك
غــدا سـتسحل وتـجـر قــدمـاك
ويـل جـهـنم والـبـئـس مـــأواك

أيا ثـائر الـشام سـلمت يـمـناك
دنـا نــصـر الله وســتنال مُـناك
فـجر الـحـرية آتٍ يـلبي نـــداك
ومن دعـائـنا أبـدا ما نـســيناك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق