السبت، 31 مارس 2012

خليفة على الدنى.. أول خطبة لي في عالم التوسماسترية




دشنت اليوم مشواري في التوستماسترية بانضمامي لنادي دلسن.. بخطبة _بفضل من الله_ نالت استحسان الحضور وتوفقت بالحصول على شهادة أفضل خطيب لخطبة معدة مسبقا.. وإليكم فيما يلي نص الخطبة:

"أنا خليفة على الدني أنا.. رسالتي بها الوجود آمنا
أنا توافق التراب والسحاب والسنا.. أنا تتابع المنى .. أنا البنا
خليفة الأرض أنا.. بأمر خالف السما
روح من الله سرت.. فيض من الحب سما
أنا ابن آدم الذي من ربه تعلما.. أنا الانسان أنا"      الابيات مقتبسة من أنشودة "الإنسان" للمنشد حمود الخضر

 خطبة اولى لكسر الجمود..
 الحديث عن الذات وصف له معهود..
 رغم صعوبه التكليف والأمر المنشود..
 وأتمنى أن أنجح في إيصال المقصود..
في 26 من سبتمبر 1988 كانت بداية حكاية اسمها محمد أبوكار
 ولا أعلم متى ستكون النهاية؟!! ولكن أدعو الله تعالى أن يرزقنا حسن الخاتمة..
انتمي لبلد يعيش زمن الانكسار..
 ولكنه صامد يأبى الاندثار..
ويقيناً سيعود يوما لينشد أنشودة الانتصار..
 بكم يا شباب بلادي.. فتجاوزا خطايا الآباء
 ولا تكرروا سيناريو العداء وجددوا حوار الإخاء..
 ويدا بيد تكاتفوا من أجل البذل والعطاء..
 الصومال تنادي،، فهل من ملب للنداء؟!!
تحدثت عن الصومال فـغارت الكويت..
 وحق لها أن تـغير عروس الخليج.. عرفاً يقولون أنها بلدي الثاني..
 وصدقاً أقول إن لم تكن بلدي الأول فهي ليست ثان..
 فالصومال والكويت لدي سيان..
 لا أقول هذا الكلام اعتباطا ولا ضحكا على الأذقان..
بل هو من صميم ديني واقتدائي بالنبي العدنان..

محمد صلى الله عليه وسلم عاش في مكة نصف قرن ويزيد.. ولد فيها ونشأ وترعرع حتى بلغ أشده وبلغ أربعين سنة فكُلف بالبعثة وعانى بعدها من اضطهاد ومحاربة أهل مكة له حتى اضطر للهجره فقال مودعا مكة "والله أنك لأحب البلاد إلي، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت" ثم هاجر إلى المدينة فأحبها وطنا واعتادها بلدا.. وكيف لا؟!! وقد آووه أهلها ونصروه فأحبهم وأحبوه فقال عليه الصلاة والسلام "اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد"

باق من الزمن 61 يوم بالتمام والكمال، غدا أول ابريل قد فات الكثير وبقي القليل، غريبة مرت الأيام خمس سنوات ستصبح ذكرى من ماض تحققت فيه الاحلام. طموحي في هذه الحياة لا منتاهي، فأنا صفحة من كتاب الأمل ومن لا يعرف أبجديات الأمل لا يعرف كيف يقرأني.. اطمح بأن يقال بعد وفاتي بأن محمد أبوكار كان عنوانا بارزا وإضافة مميزة لهذه الحياة لا سطراً على هامش الكتاب. كما أتمنى ان أكون من الصفوة من أهل الله وخاصته وذلك بأن يعينني الله على حفظ القرآن الكريم.. 


"مقتطفات من تعليقات الحضور"


تعـليق (1):
النقاط الإيجابية:
- مقدمة جداً جداً جميلة، تفرح آذان السامع
- اللغة التي استخدمتها أجدتها باتقان.
النقاط التي بحاجة للتطوير:
- اللغة المستخدمه (اللغة العربية الفصحي) قليلا كانت غير جاذبة.
_ اللهجة العامية هي اللغة الأقرب للحضور مراعيا اختلاف درجات الثقافة لدى الحضور.
_ الخاتمة لم تكن واضحة.


تعليق (2)
_ بداية قوية بابيات جميلة.
_ لغة عربية جميلة وبسيطة.
_ ربط الموضوع باستشهاد جميل.
_ حبذا لو وضعت خاتمة تنهي موضوعك.
_ كان توزيع النظر لجهة دون الأخرى


تعليق (3)
_ خطبة أولى بامتياز وفقت في إلقائها وتحضيرها بشكل ممتاز.
_ مقدمة جميلة ولكن خاتمة سريعة.. أتمنى تركز فيها وتعطيها حقها مستقبلاً.

تعليق (4)
_ كنت الأروع بلا استثناء، بذلت كافة جهدك وكانت خطبتك من الخطب النادرة وكل إناء بما فيه ينضخ.

تعليق (5)
_ خطبة رائعة، ومعدة جيدا مع الاسترسال في اللغة.
_ كنت متوترا قليلا وهذا شيء طبيعي لكن ماشـاء الله كلامك كان جميل.

هناك تعليقان (2):

  1. انا ما حضرت وكان ودي احضر
    صراحة محمد انت تعرف تسولف وعندك مرات اسلوب حلو وتعطي من طرف اللسان حلاوة

    وقدرت تاخد حقك وتجيب الخطبة الي كنت راح تقاتل دونها

    المهم الخطبة كلامها حلو وبدايتها احلى لكن اختصرت قصة حياتك وما عرفنا اصدقائك وخاصة صديقك المقرب ج.ا

    وغيرها من بعض المصاعب و النجاحات والانجازات و الطموح و نوعية فكرك وفلسفتك في الحياة

    ردحذف
    الردود
    1. الغموض جميل يا جمال.. ومالوش مثال
      وبخصوص المصاعب والنجاحات والانجازات والطموح.. لا اتوقع انه ست دقايق تكفي.. وبخصوص نوعية الفكر والفلسفة في الحياة اخبرني صدقا أنك لا تريدني إلى الجحيم.. فأفكاري وفلسفتي هي اقرب طريق للجحيم خخخخخ
      اشكرك على التعليق واتشرفك بحضورك في قادم المواعيد

      حذف